منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــازل وحــي الله

أهلا وسهلا بكـ يا {زائر} نتمنى تفيد وتستفيد معنا بمنتدى منازل وحي الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخلاقنا السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الروازق
{{ عضو نشيط }}
{{ عضو نشيط }}
علي الروازق


ذكر عدد المشاركات : 213
العمر : 53
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : القراءه
تاريخ التسجيل : 30/06/2008

بطاقة الشخصية
الوطن:

اخلاقنا السياسية Empty
مُساهمةموضوع: اخلاقنا السياسية   اخلاقنا السياسية Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 4:01 pm

اخلاقنا السياسية
لا يخفى عليك عزيز القارئ الكريم الدور الذي اضطلعت به السياسة في العالم ومدى تأثيرها في تغيير الخارطة السياسية والجغرافية حتى ان البلدان التي تخلو من السياسيين تخلو من الاستقرار الامني والاقتصادي.
والسياسيون على نحوين، نحو سياسي لنفسه وآخر سياسي لعقيدته ووطنه وشعبه، ولا يخفى ان الاول ليس هو السياسي كما يريده الاسلام.
الاسلام يريد من السياسي ان يعطي الاولوية القصوى لمصالح شعبه ورسالته ثم بعد ذلك يفكر في مصالح نفسه وحزبه.
فما احوج مجتمعناتنا الاسلامية الى هذا النموذج ممّن جعلوا قضيتهم نصب اعينهم وتوكلوا على الله وبذلوا من اجله كل غال ونفيس
عزيزي القارئ الكريم هذا الكتاب الذي بين يديك هو من مؤلفات المفكر الاسلامي السيد صدرالدين القبانجي (دامت بركاته) احد رجال الفكر والحوزة العلمية والذي تحمل مسؤوليته في الشأن السياسي وانطلاقا من مقولة الامام علي (ع): (اما والله لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما فرض الله على العلماء ان لا يقوّد على كضة ظالم ولا شعب مظلوم لالقيت حبلها على غاربها
الموضوع الاول:الإنتماء لله تعالى




الإنتماء لله تعالى يمثل الخط العام في سلوكنا الأخلاقي، ويمثل الأصل الذي نعتمده في تقييم كل مفردة أخلاقية في حركتنا.

لمن ننتمي؟

هذا هو السؤال الأول الذي يواجه المؤمن في حركته الرسالية، هل ننتمي الى قومية معينة، جماعة سياسية، طائفة مذهبية، مؤسسة اجتماعية، دولة اقليمية، وقد تكون كل هذه الانتماءات موجودة فنحن ابناء ارض معينة، وقومية خاصة، وجماعة سياسية محددة، وطائفة مذهبية معلومة، ومؤسسة وظيفية.. الى غير ذلك.

لكن هذه الانتماءات هل تمثل الاصل في اتجاه حركتنا، وتحدد المقياس في خط مسارنا ام هناك انتماء اعمق واقوى من كل هذه الانتماءات؟ وهذا هو ما يشخص هويتنا.

اذا كانت القومية هي الاصل فنحن قوميون.

واذا كانت الجماعة السياسية فنحن حزبيون.

واذا كان المذهب فنحن طائفيون.

واذا كانت الوظيفة فنحن وظيفيون.

واذا كان (دين الله) فنحن مؤمنون مسلمون مهما كانت انتماءاتنا الاخرى.

الانتماء ماذا يعني؟

أربعة امور هي التي تحدد انتمائي وتشخص هويتي:

الولاء، والاهداف، والطاعة ، والحدود.

طبعا ليس الحديث هنا عن الانتماء التكويني والجغرافي والوظيفي فقد انتمي في اصل تكويني الى اسرة أو قومية او ارض جغرافية، او دائرة وظيفية معينة لكن ذلك لا يحدد بمجرد انتمائي المذهبي ولا يشخص هويتي السياسية ما لم ينعكس على الامور الاربعة المشار اليها اعلاه.

ولائي مع من؟

اهدافي ما هي؟

طاعتي لمن؟

ما الذي يحدد حركتي ومواقفي؟

نحن ننتمي الى الله

لقد حدد القرآن الكريم حقيقة انتمائنا، ورسم اتجاه حركتنا، ووضع الخط العام لسلوكنا.

نحن ننتمي الى الله تعالى في ولائنا، واهدافنا، وطاعتنا، وحدود حركتنا.

فالقرب من الله، وتحقيق حكم الله، والتزام حدود الله، وطاعة اولياء الله، هي التي تحدد مسار حركتنا، وتمثل الاصل الذي نؤسس في ضوئه مواقفنا، وما سوى ذلك فهي أمور فرعية.

على مستوى الولاء:

الولاء المطلق لله تعالى، قال الله تعالى:) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّه(ِ[1]

وقال رسول الله (ص) : (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله احبّ اليه مما سواهما)[2].

على مستوى الاهداف:

حيث الهدف هو وجه الله ورضوانه، قال الله تعالى: ]وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلىَ[ [3].

وقال تعالى: )وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ([4].

على مستوى الالتزامات والحدود:

الحدود هي حدود الشريعة الالهية، قال الله تعالى: )وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ[5]( ، وقال تعالى: ) الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ( [6].

على مستوى الطاعة والانقياد:

الطاعة لله وحدُه ومَن أمَرَ اللهُ بطاعته، قال الله تعالى: ) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ( [7]، وقال تعالى في وصف اليهود والنصارى: ) اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ( [8].

حيث يقول إمامنا الصادق(ع) في تفسير ذلك: (والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتّبعوهم)[9].

ما هو اسمنا؟

يبدوا أن القرآن الكريم أعطى لقضية الاسم اهمية خاصة، ذلك لأن الاسم يعبر عن الهوية، ويشرح ابعاد الشخصية، ونحن قد يكون لعملنا، وجماعتنا، وخطنا اسماء عديدة ولكن ما هو الاسم الذي يشرح هويتنا بالكامل؟ وما هو الاسم الذي يجب ان تنتهي اليه كل اسمائنا الأخرى؟ قد أكون عربيّاً، وحزبيّاً، وسياسيّاَ، ومذهبيّاًَ، وغير ذلك لكن كلّ هذه الأسماء يجب أن لا تكون قبل الاسم الذي يرمز إلى مكونات شخصيتي، وطريقة حركتي.

فنحن (مسلمون) و(مؤمنون) و(أنصار الله) و(حزب الله) و(عباد الرحمن) و(عباد الله) كما جاء القرآن الكريم مؤكداً ذلك.

ونحن شيعة (أهل البيت(ع)) و(أتباع الولاية) و(أنصار الولاية).

وخطّنا هو (خطّ الولاية) و(خطّ العلماء) و(خطّ المرجعية الدينية) وكل هذه تسميات صحيحة لأنها جميعا تعبر عن هويتنا، وتحدد أخلاقية حركتنا، ومنهج عملنا.

ويمكن أن نطلق على انفسنا اسماء اخرى، وربما كانت كلها صحيحة ولكن المهم هو ان لا تتحول الاسماء عندنا الى مقدسات مطلقة، ويجب ان لا تحجزنا اسماؤنا أو انتماءاتنا الفرعيّة عن الآخرين الذي يشتركون معنا في المبدأ والهدف والقضيّة، ولا تولّد عندنا حالة من الغرور والانفصاليّة، فالإسم العام لنا جميعاً (أنّنا مسلمون).

قال تعالى: ) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ( [10] .

والأخلاقية العامة التي تمثّل منهجنا في التحرّك هي أخلاقية المؤمنين، قال تعالى: ) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ([11].




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلاقنا السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــازل وحــي الله :: الأقسام العامة :: منتدى الاخبار والسياسة-
انتقل الى: