وصل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون السبت الى بغداد لاجراء مباحثات مع نظيره العراقي نوري المالكي، وذلك حسبما اعلنت الحكومة العراقية في بيان لها.
ومن المنتظر ان يبحث براون مع القادة العراقيين العلاقة بين البلدين ومستقبل الوجود البريطاني في البصرة جنوب العراق.
يذكر انه يوجد في الوقت الحالي 4000 جندي بريطاني في العراق، اغلبهم في قاعدة عسكرية بالقرب من البصرة.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم براون انه سيركز على الجانب الاقتصادي خلال زيارته، بما في ذلك السعي لتشجيع الاستثمارات في البصرة.
وكان براون شارك مع المسؤولين العراقيين في تأسيس لجنة تطوير البصرة في ديسمبر/كانون الاول 2007.
وهذه هي ثالث زيارة لبراون الى بغداد منذ ان تولي رئاسة الوزراء خلفا لتوني بلير في 27 يونيه/حزيران 2007. تحسن الوضع الامني
وتأتي زيارة براون بعد يوم واحد من اعلان ان الرئيس الامريكي جورج بوش اتفق مع المالكي على وضع "افق زمني" لتخفيض القوات الامريكية في العراق.
كما تأتي بعد نحو اسبوع من اعلان بريطانيا خططا لتخفيض قواتها في العراق العام القادم.
وشهد العراق مؤخرا انخفاضا في اعمال العنف، الامر الذي شجع مجموعة من المسؤولين الاقليميين على زيارة بغداد لتطوير علاقات بلادهم مع العراق، من بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان.