منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــازل وحــي الله

أهلا وسهلا بكـ يا {زائر} نتمنى تفيد وتستفيد معنا بمنتدى منازل وحي الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب

اذهب الى الأسفل 
+2
مجنون الحسين
احمد
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد
:: المراقب العام ::
احمد


ذكر عدد المشاركات : 2040
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : مطالعة
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 2:29 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي الاعضاء الكرام
سوف نتناول في هذا الموضوع حياة احد الصاحبة للرسول الاكرم واهل البيت ونعتبره كواجب بيتي ولمدة شهر
واول ما نبدا به هو الصحابي (سلمان المحمدي)
من 1/8 الى نهاية الشهر
نرجوا من جميع الاخوة التفاعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afoafa.ahlamontada.com/index.htm
مجنون الحسين
{{ عضو مميز }}
مجنون الحسين


ذكر عدد المشاركات : 996
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : دبلوم حاسبات
تاريخ التسجيل : 13/07/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: قطر

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 3:00 pm


<H2 align=center>نبذة مختصرة عن حياة الصحابي الجليل سلمان المحمدي



اسمه وكنيته ونسبه :



أبو عبد الله ، سلمان بن عبد الله الفارسي ، ولقّب بسلمان المحمّدي .


أخباره :



من أهل بلاد فارس ، قرأ أخبار الأديان ، وسافر إلى الحجاز ، ويعدّ من السابقين الأوّليين إلى الإسلام ، كما شهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بدراً .

حظي سلمان بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام ) ، فكان أحد الأركان الأربعة مع عمّار والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة الأبرار الأتقياء ، الذين لم يبدّلوا تبديلاً .


أقوال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه : نذكر منها ما يلي :



1ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو كان الدين عند الثُريَّا لناله سلمان ) (2) .

2ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( سلمان منَّا أهل البيت ) (3) .

3ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( سلمان منِّي ، مَن جفاه فقد جَفَاني ، ومَن آذاهُ فقد آذاني ) (4) .

4ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وسلمان ، وإبي ذر ، والمقداد ) (5) .


أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :



1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أدرك سلمان العِلمَ الأوّل والآخر ، وهو بَحرٌ لا ينزح ، وهو منّا أهل البيت ) (6) .

2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( لا تَقُل : سَلمان الفَارِسي ، ولكن قل : سلمان المُحمَّدي ) (7) .

3ـ روي أنّ سلمان الفارسي كان محدّثاً فسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن ذلك ، وقيل له : من كان يحدّثه ؟ فقال : ( رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين ، وإنّما صار محدّثاً دون غيره ممّن كان يحدّثانه ، لأنّهما كانا يحدّثانه بما لا يحتمله غيره من مخزون علم الله ومكنونه ) (Cool .

4ـ قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر ... ثم ينادى ساير الشيعة مع ساير الأئمّة ( عليهم السلام ) يوم القيامة ، فهؤلاء المتحورة أوّل السابقين ، وأول المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين ) (9) .


موقفه من بيعة الإمام علي ( عليه السلام ) :



كان سلمان أحد الذين بقوا على أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد وفاته ، وكان من المعترضين على صرف الأمر عن علي ( عليه السلام ) إلى غيره ، وله احتجاجات على القوم في هذا المجال ، هو وأُبَيّ بن كعب .


رأيه في حفر الخندق :



أشار سلمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب ، فلمّا أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحفره ، احتج المهاجرون والأنصار في سلمان ، وكان رجلاً قوياً ، فقال المهاجرون : سلمان منّا ، وقال الأنصار : سلمان منّا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( سلمان منّا أهل البيت ) .

وفي ذلك يقول أبو فراس الحمداني :

كانت مودة سلمان لهم رحما ** ولم يكن بين نوح وابنه رحم

ولمّا رأى المشركون الخندق قالوا : هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفها ، فقيل لهم : هذا من الفارسي الذي معه .


توليه المدائن :



تولّى سلمان المحمّدي المدائن في خلافة عمر بن الخطّاب بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) تقية .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :



النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، الإمام علي ( عليه السلام ) .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :



سُليم بن قيس الهلالي ، أبو الأغر ، أبو سعيد الخدري .


صلاته على جنازة الزهراء ( عليها السلام ) :



قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون ، وبهم يمطرون ، وبهم ينصرون : أبو ذر وسلمان والمقداد وعمّار وحذيفة وعبد الله بن مسعود ) ، ثمّ قال : ( وأنا إمامهم ، وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة ) .

قال الشيخ الصدوق ( قدس سره ) : معنى قوله : خلقت الأرض لسبعة نفر ، ليس يعني من ابتدائها إلى انتهائها ، وإنّما يعني بذلك أنّ الفائدة في الأرض قدّرت في ذلك الوقت لمن شهد الصلاة على فاطمة ( عليها السلام ) ، وهذا خلق تقدير لا خلق تكوين (10) .


وفاته :



توفّي سلمان ( رضي الله عنه ) في الثامن من صفر 34 هـ ، ودفن بالمدائن في جنوب العاصمة بغداد ، وقبره معروف يزار .


تجهيزه :



تولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) غسله ، والصلاة عليه ، ودفنه ، وقد جاء من المدينة إلى المدائن من أجل ذلك ، وهذه القضية من الكرامات المشهورة للإمام علي ( عليه السلام ) .

وقد نظم أبو الفضل التميمي هذه الحادثة ، فقال :

سَمعتَ مِنِّي يَسيراً مِن عَجائِبه ** وكُلّ أمرِ عَليٍّ لَمْ يَزَل عَجَبا

أُدرِيتُ في ليلةٍ سَارَ الوصيُّ إلى ** أرضِ المَدَائِنِ لمَّا أنْ لَهَا طَلَبا

فَألحَدَ الطُّهرَ سلمَاناً وعَادَ إِلَى ** عراصِ يَثْرِبَ وَالإِصبَاح مَا قَرُبَا
كَآصِف لَم تَقل أأنت بَلى ** أنا بِحيدر غالٍ أورد الكَذِبا
</H2>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hom-12.yoo7.com/index.htm
زائر
زائر
Anonymous



الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 5:23 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


سلمان المحمدي


عن جابر بن عبد الله عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال :
دخل أبو ذر على سلمان وهو يطبخ قدراً له فبينما هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها على الأرض ، فلم يسقط من مرقها ولا ودكها
شيء فتعجب من ذلك أبو ذر عجباً شديداً وأخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الأول على النار ثانية ، وأقبلا يتحدثان فبينما هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها فلم يسقط منها شيء من مرقها ولا ودكها .
قال :
فخرج أبو ذر مذعوراً من عند سلمان ، فبينما هو متفكر إذ لقي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال له : يا أباذر ما الذي أخرجك من عند سلمان وما الذي ذعرك ؟
فقال له : أبو ذر يا أمير المؤمنين ، رأيت سلمان صنع كذا وكذا فعجبت من ذلك !
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا أبا ذر أن سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت رحم الله قاتل سلمان ، يا ابا ذر ، أن سلمان باب الله في الأرض من عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً وان سلمان منا أهل البيت .


الودك : الدسم
رجال الكشي ج1 ص55

سلمان منّا أهل البيت
عن ابن آشوب قال : كان الناس يحفرون الخندق ( في معركة الخندق ) وينشدون سوى سامان ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اللهم أطلق لسان سلمان ولو على بيتين من الشعر فانشأ سلمان :
مالي لسان فأقول شعرا ** أسأل ربي قوةً ونصرا
على عدوي وعدو الطهرا ** محمد المختار حاز الفخرا
حتى أنال في الجنان قصرا ** من كل حوراء تحاكي البدرا
فضج المسلمون وجعل كل قبيلة تقول : سلمان منّا ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : سلمان منّا أهل البيت .


المناقب لأبن شهر آشوب
ج1ص85

نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب اهل البيت
:: المراقب العام ::
محب اهل البيت


ذكر عدد المشاركات : 130
العمر : 41
الدولة : البحرين
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: البحرين

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 2:07 am

لنا رجعا

ان شاء الله



تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tqwa.forumr.net/
عاشق العباس
:: المدير العام ::
عاشق العباس


ذكر عدد المشاركات : 361
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

بطاقة الشخصية
الوطن:

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 6:12 am

موفقين لكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكوثرية
:: مشرفة الاقسام التعليمية ::
الكوثرية


انثى عدد المشاركات : 740
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

بطاقة الشخصية
الوطن:

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالخميس أغسطس 14, 2008 3:25 am

في طـريقة نحو الإسـلام
غادر سلمان الدير حاملاً بيده اللوح ويريد أرض تهامة ، ولكن . . هو غلام ديراني ، وحياة الديرانيين تشبه إلى حد ما حياة أهل السجون لولا الفارق النفسي بينهما من حيث توطين النفس على الإقامة فيها اختياراً ، والشعور بالانفتاح الروحي عند الخلوة لمناجاة الله سبحانه وعلى الداخل فيها أن يخرج من الدنيا وما فيها هكذا كانت حياة الأديرة وهكذا كان سلمان عندما كان ديرانياً

اندفع سلمان منطلقاً نحو الطريق وإذا به يرى ركباً يقصدون أرض الحجاز .
و بدا له أن يعرض عليهم نفسه للخدمة في قبال أن يقوموا بنفقاته
وخاطبهم قائلاً : يا قوم ، اكفوني الطعام والشراب ، أكفكم الخدمة ! فقبلوا ذالك .
سار سلمان معهم يخدمهم في رحلتهم تلك ويهيء لهم ما يحتاجون إليه ، فلما صار وقت الطعام عمدوا إلى شاة ، فقتلوها بالضرب ثم جعلوا بعضها كبابا و بعضها شويا وامتنع سلمان من الاكل
فقالوا له : لما لا تاكل واصرو عليه بالاكل .
فقال لهم: إني غلام ديراني ، والديرانيون لا يأكلون اللحم !
و ظهر أن القوم يكرهون الأديرة والديرانيين والنصراى أجمعين ، وأنهم وثنيون أو يهود من ذوي العقول المتحجرة من المتعصبين ، فنهضوا إليه وضربوه وكادوا يقتلوه .
ثم جاء الشراب فقالوا لسلمان : إشرب فأبى ولم يشرب وقال : « إني غلام ديراني والديرانيون لا يشربون الخمر . . » وهنا أرادوا قتله !
فقال لهم سلمان : اني أقر لكم بالعبودية !
قال سلمان: فأخرجني وباعني بدرهم من رجل يهودي .
وهكذا ضحى سلمان في سبيل الإيمان وفي سبيل الوصول إلى الهدف الذي ينشده ، سيما وقد أدرك أن الأرض التي هو فيها الآن هي موطن ذلك النبي .
حين إشتراه اليهودي أخذ يسأله عن قصته وسلمان يحدثه بكل ما جرى له ولم ينس أن يحدثه بما بشره به راهب الإسكندرية من أن زمان نبي من العرب قد اقترب وأنه قصد هذه البلاد رجاء أن يقيّض الله له اللقاء به.
فما أن سمع اليهودي بذكر محمد حتى فقد صوابه وصمم في نفسه أن ينتقم منه
فقال لسلمان واني لأبغضك وأبغض محمداً .
قال سلمان: ثم أخرجني خارج الدار وإذا رمل كثير على بابه .
وقال : لئن أصبحت ولم تنقل هذا الرمل كله من هذا الموضع لأقتلنك . !
قال سلمان: فجعلت أحمل طول ليلتي ، فلما أجهدني التعب رفعت يدي إلى السماء
وقلت : يا ربي أنك حبّبتَ محمداً إليَّ ، فبحق وسيلته عجل فرجي ، وأرحني مما أنا فيه" فبعث الله ريحاً قلعت ذلك الرمل من مكانه إلى المكان الذي قال عنه اليهودي"
فلما نظر اليهودي إلى الرمل وقد نقلت ، فقال لسلمان : أنت ساحر فلأخرجنك من هذه القرية .
فقال سلمان: فأخرجني فباعني لامرأة سَلمية وكان لها بستان.
مكث سلمان مع هذه المرأة فترةً طويلة يدير لها شئون بستانها بكل أمانةٍ واخلاص ، ويدعو الله بين الحين والحين بقرب الفرج واللقاء بالنبي الموعود (ص)
في هذه الفترة كان النبي (ص) قد خرج بمكة يدعو الناس إلى الهدى والحق وسلمان لا يعلم بذلك ثم قدم النبي إلى المدينة وبينما كان سلمان في رأس نخلة إذ به يسمع رجلاً يقول لصاحبه « مررت بقوم مجتمعون على رجل بقباء قدم عليهم من مكة يزعم أنه نبي »
وهنا حمل سلمان طبقاً ووضعه بين يدي رسول الله ومن معه فقال : هذه صدقة .
فقال رسول الله كلوا وأمسك هو .
قال سلمان: فحملتُ طبقاً أخر ووضعته بين يديه وقلت : هذه هدية .
فمدّ النبي يده وقال : بسم الله و اكل هو ومن معه و هذه ً علامة أخرى .
قال : ورجعت إلى خلفه وجعلت أتفقد خاتم النبوة .
فقال(ص) : تطلب خاتم النبوة ؟
قلت : نعم . فكشف عن كتفيه فإذا بخاتم النبوة .
قال سلمان : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله و أبلغ رسول الله سلام الراهب ، وأعطيته اللوح ، وحدثته بما جرى لي .
هنا يكون سلمان قد وصل إلى هدفه الذي خرج من أجله في السنة الأولى من الهجرة بعد ان هاجر من بلاده وتحمل المشاق الكثيرة حتى لقد ابتلى بالرق وذلك في سبيل طلب الدين الحق فهداه الله إليه
[/]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
:: المراقب العام ::
احمد


ذكر عدد المشاركات : 2040
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : مطالعة
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالجمعة أغسطس 15, 2008 2:47 pm

مجنون الحسين
الكوثرية
نبع الحنان
موفقين لهذا الطرح الرائع والمفيد اسال الله ان يجعله في ميزان اعمالكم وان يغفر لكم في الاخرة ويوفقكم في الدنيا انه سميع الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afoafa.ahlamontada.com/index.htm
عاشق كربلاء
:: نائب المدير العام ::
عاشق كربلاء


ذكر عدد المشاركات : 1455
العمر : 35
الدولة : البحرين
العمل/الترفيه : اعمل لرقي المنتدى
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: البحرين

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 12:22 am

انتهى الشهر

بانتظار وضع شخصية اخرى

من صاحب الموضوع احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hom-12.yoo7.com/index.htm
احمد
:: المراقب العام ::
احمد


ذكر عدد المشاركات : 2040
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : مطالعة
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 2:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر كل الاخوه الاعضاء الذين شاركونا باقلامهم في هذا الموضوع داعيا الباري لهم بالتوفيق في الدنيا والاخرة

علما ان الشخصية التاليه هي لشخص كان الساعد الايمن والقائد الفذ لامير المؤمنين علي عليه السلام
الا وهو مالك الاشتر
نرجو من الاعضاء ان لا يحرموننا من اقلامهم الرائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afoafa.ahlamontada.com/index.htm
مجنون الحسين
{{ عضو مميز }}
مجنون الحسين


ذكر عدد المشاركات : 996
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : دبلوم حاسبات
تاريخ التسجيل : 13/07/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: قطر

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 8:52 pm

من حواري الامام أمير المؤمنين (ع)


مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، التابعي الكبير أبو إبراهيم الكوفي، المعروف ‏بالأشتر، كما يعرف بكبش العراق (1). ‏
ولد قبل الإسلام، وعاصر النبي صلى الله عليه وآله ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه. ‏
وكان فارسا شجاعا رئيسا، من أكابر الشيعة وعظمائها، شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين عليه ‏السلام ونصره. ‏
شهد اليرموك ونزل الكوفة، وسيره عثمان ـ مع جماعة من قراء أهل الكوفة- إلى دمشق ‏لإنكارهم على سعيد بن العاص والي الكوفة. ‏
وشهد الأشتر حصر عثمان. ‏
وكان من خواص الإمام علي عليه السلام والخلص المنتجبين من أصحابه، وشهد معه وقعتي ‏الجمل وصفين، وكان قائداً حربياً مظفراً، وتميز يوم صفين، وأشرف يومئذ على معسكر ‏معاوية ليدخله، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه جماعة من أصحاب الإمام عليه السلام الذين ‏صاروا خوارج فيما بعد لما رأوا مصاحف أهل الشام قد رفعت ـ خديعة ومكيدة ـ يدعون إلى ‏كتاب الله، وما أمكنه مخالفة أمير المؤمنين ـ لما اضطر للتحكيم ـ فكف. ‏
وكان للأشتر في العلم الحظ الأوفر والنصيب الأوفى فقها وحديثا، وكان‏ شاعراً حماسياً ‏مجيداً، وخطيباً مصقعاً، ولكن غطى على صفاته صفة البطولة والشجاعة التي أدهشت العقول ‏ وحيرت الأفكار(2). ‏
وكان امير المؤمنين عليه السلام حين رجع من صفين رد الأشتر إلى عمله بالجزيرة، فلما ‏اضطربت مصر على محمد بن أبي ‏بكر، استدعى عليه السلام الأشتر وكتب إليه كتابا بولاية ‏مصر(3). ‏
وكان الأشتر سخيا حليما، وكان صاحب دين، وكان على جانب كبير من التقشف والزهد. ‏
قال ابن أبي الحديد: وقد روى المحدثون حديثا يدل على فضيلة عظيمة للأشتر رحمه الله و‏وهى شهادة قاطعة من النبي صلى الله عليه وآله بأنه مؤمن، روى هذا الحديث أبو عمر بن عبد ‏البر في كتاب«الاستيعاب»(4). ‏
وللإمام علي عليه السلام كلمات في الثناء عليه في حياته وبعد وفاته. ‏
فمن كتاب له عليه السلام إلى أميرين من أمراء جيشه: وقد أمرت عليكما وعلى من في ‏حيزكما مالك بن الحارث الأشتر، فاسمعا له وأطيعا واجعلاه درعا ومجنا، فإنه ممن لايخاف ‏وهنه ولا سقطته، ولا بطؤه عما الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطء عنه أمثل. ‏
ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر: أما بعد، فقد بعثت إليكم ‏عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع، أشد على الفجار من ‏حريق النار، وهو: مالك بن الحارث أخو مذحج فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق ‏فانه سيف من سيوف الله، لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة... إلى أن قال عليه السلام: وقد ‏آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم، وشدة شكيمته على عدوكم. ‏
وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات». ‏
توفي الأشتر سنة تسع وثلاثين للهجرة النبوية، وقيل: سنة ثمان وثلاثين متوجها إلى مصر ‏واليا عليها للإمام علي عليه السلام. ‏
وفي طريقه الى مصر دس معاوية إليه سما على يد مولى له، ويقال مولى عثمان، وقال ‏آخرون: إن معاوية كتب إلى عامل الخراج بالقلزم أن يسمه. ‏
ولما بلغ معاوية موته قام خطيبا، فقال: أما بعد، فانه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت ‏إحداهما يوم صفين ـ وهو عمار بن ياسر ـ وقطعت الأخرى اليوم ـ وهو مالك الأشترـ . ‏
أما أمير المؤمنين عليه السلام فقد تأسف لموته، وقال: لقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى ‏الله عليه وآله. ‏
وقال عليه السلام: رحم الله مالكا فقد كان وفى بعهده، وقضى نحبه، ولقي ربه، مع أنا قد وطنا ‏أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله فانها من أعظم ‏المصائب. ‏
وقال عليه السلام: لله در مالك، وما مالك ؟ لو كان من جبل لكان فندا، ولو كان من حجر ‏لكان صلدا(5).



(1) الطبقات الكبرى لابن سعد 6/213، الطبقات لخليفة 249 برقم 1057، تاريخ خليفة 129، ‏التاريخ الكبير للبخاري 7/311 برقم 1325، رجال البرقي 6، الجرح والتعديل 8/207 برقم ‏‏910، الثقات لابن حبان 5/389، الارشاد للمفيد 365، رجال الطوسي 58 برقم 5، الاستيعاب ‏‏1/301، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 15/98، رجال ابن داوود 283 برقم 1232، رجال ‏العلامة الحلي 169 برقم 1، تهذيب الكمال 27/126، سير أعلام النبلاء 4/34 برقم 6، تاريخ ‏الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) 593، تهذيب التهذيب 10/11، تقريب التهذيب 2/224، ‏الإصابة 3/459، مجمع الرجال 5/89، جامع الرواة 2/37، بهجة الآمال 6/207، تنقيح المقال ‏‏2/48 برقم 10025، أعيان الشيعة 9/38، الغدير 9/31 برقم 43، معجم رجال الحديث ‏‏14/161 برقم 9796، قاموس الرجال 7/463، قائد القوات العلوية للشيخ عبد الواحد ‏المظفري. ‏
(2) انظر«قائد القوات العلوية مالك الأشتر النخعي» ص 3. ‏
(3) قال عبد الواحد المظفري: إن أمير المؤمنين عليه السلام لم يبعث مع الأشتر قاضيا ولا ‏مفتيا ولا رجلا اداريا ولا شخصا سياسيا فعلمنا أنه ولاه كل هذه المناصب ورآه أهلا لها.. و‏إلا فقد كان الخلفاء قبله تولي الفتيا من غير من توليه الحرب وتولي القضاء غير من تولي ‏الجباية، فهذا عمر بن الخطاب ولى عمار بن ياسر على الحرب وعبد الله بن مسعود على ‏الصلاة، وسلمان بن ربيعة الباهلي على القضاء وقرظة بن كعب الأنصاري على الجباية، و‏عثمان بن حنيف على المساحة. قائد القوات ‏العلوية: ص 5 .‏
(4) رواه في ج 1 من «الاستيعاب» برقم 339 في ترجمة جندب بن جنادة. وجاء فيه ان أباذر ‏بشر الرهط الذين شهدوا دفنه بالربذة، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ‏ليموتن أحدكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين. وقد دفنه مالك الأشتر وأصحابه ‏الكوفيون. ورواه أيضا الحاكم في «مستدركه»3/337، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» 1/ 17‏.
(5) الفند بالكسر: القطعة العظيمة من الجبل. ‏ موسوعة طبقات الفقهاء ج 1 ص 505‏. مؤلف: الشيخ جعفر السبحانى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hom-12.yoo7.com/index.htm
مجنون الحسين
{{ عضو مميز }}
مجنون الحسين


ذكر عدد المشاركات : 996
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : دبلوم حاسبات
تاريخ التسجيل : 13/07/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: قطر

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 8:55 pm

مالك الأشترa img{border:0px}
مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )


اسمه ونسبه :


هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة .. بن يَعرُب بن قحطان .
ولُقِّب بـ ( الأشتر ) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك
.
ولادته :


لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته ، ولكن توجد قرائن
تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ .
فقد قُدِّرت ولادته بين سنة ( 25-30 ) قبل الهجرة النبوية الشريفة .
مواقفه :


عاصر مالك الأشتر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه ،
وذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
إنه المؤمن حقاً ، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها .
كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة
.
كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك ، وهي
المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة ( 13 هـ ) .
وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام ، ويدافع
عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية ، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور
الكفار .
وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان ، بسبب مخالفة البعض
لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين ( صلى الله عليه وآله ) لم يَسَع الأشترَ
السكوتُ .
فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر
ضلعه ، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي .
ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله ، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي
.
ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد ، وقطع عطائه والتوهين بكرامته ، وهو
الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :


وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحكومته ، كانت مواقف الأشتر
واضحةً جَليَّة المعالم .
فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلم
يفارق الإمام ( عليه السلام ) قطٌّ ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ
لخلافَتِهِ الظاهرية .
فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي ( عليه السلام ) حتى جاء المدح
الجليل على لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان أن كتب ( عليه السلام ) في
عهده له إلى أهل مصر ، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
أما بعد ، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله ، لا ينام أيّامَ الخوف ، ولا
يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع ، أشدُّ على الفُجار من حريق النار ، وهو مالك بن
الحارث أخو مَذْحِج .
ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة ، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار
الفريدة : أولاً : قيل : أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً ( عليه السلام ) على
خلافته الحقة ، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا
فِتَناً ، لكن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمره بتركهم ورأيَهُم .



ثانياً : زَوَّد أميرَ المؤمنين ( عليه السلام ) بالمقاتلين والإمدادات من
المحاربين في معركة الجمل الحاسمة ، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة ،
والنَّخَع عامة ، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة .



فيما وقف على ميمنة الإمام ( عليه السلام ) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل
الصَّناديد ، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة ، والخارجين على طاعة إمام زمانهم .
ثالثاً : وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر
الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فيقاتل جيش الشِّقاق
والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان .
وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام ( 37 هـ ) حين أوقع الهزيمة في جيش
معاوية .
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف ، يخدعون بذلك أهل العراق ، ويستدركون انكسارهم
وهلاكهم المحتوم ، انخدع الكثير ، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى
اضطَرَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى الرجوع .
كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه (
عليه السلام ) .
شعره وأدبه :


لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره
ويطمسوه ، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس .
ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة ، وهو انعكاس للصراع
الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام .
وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه ، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب
العام في قصائده ، بما يمتاز به من سلاسة وروعة . نذكر هذين البيتين كنموذج
قالهما لعمرو بن العاص في صفين :

يا ليت شعري كيف لي بعمروذاك الذي أجبت فيه نذري
ذاك الذي أطلبه بوتريذلك الذي فيه شفاء صدري
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة ، مشفوعة
بحُجَّةٍ واضحة ، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة .
وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله : ( الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ
نبيِّه ، أقدَمُهُم هجرة ، وأوّلُهم إسلاما ، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه
، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ ، وثار القَتام ، وتكسَّر المُرَّان ، وجالَت الخيلُ
بالأبطال ، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة ، فاتَّبِعوني وكوني في أثري ) .



شهادته :


وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد ، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة
، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة ، هي الشهادة على يد أرذل
الخَلْق .
فكان لأعداء الله طمع في مصر ، لقربها من الشام ولكثرة خراجها ، ولتمايل أهلها
إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وكراهتهم لأعدائهم .
فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها ، وعلى رأسها عمرو بن العاص ، ومعاوية بن حديج
ليحتلَّها .
فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن أرسل مالكَ
الأشتر ( رضوان الله عليه ) والياً له على مصر .
فاحتال معاوية في قتله ( رضوان الله عليه ) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار
– وهو رجل من أهل الخراج – .
وقيل : كان دهقان القُلْزُم ، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة
حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك .
فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر ، فقضى مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )
شهيداً عام ( 38 هـ ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hom-12.yoo7.com/index.htm
احمد
:: المراقب العام ::
احمد


ذكر عدد المشاركات : 2040
العمر : 46
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : مطالعة
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 5:33 am

فقك اخي العزيز ابو جعفر على الكلام الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afoafa.ahlamontada.com/index.htm
عاشق كربلاء
:: نائب المدير العام ::
عاشق كربلاء


ذكر عدد المشاركات : 1455
العمر : 35
الدولة : البحرين
العمل/الترفيه : اعمل لرقي المنتدى
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

بطاقة الشخصية
الوطن: البحرين

الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب   الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 7:49 pm

انتهى الشهر

بانتظار وضع شخصية اخرى

من صاحب الموضوع احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hom-12.yoo7.com/index.htm
 
الموضوع الشهري في تناول حياة الاصحاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــازل وحــي الله :: الاقسام الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: