(وسرق) اعرابي غاشية سرج ثم دخل المسجد يصلي فقرأ الامام: (هل اتاك حديث الغاشية) فقال: يا فقيه لا تدخل في الفضول، فلما قرأ: (وجوه يومئذ خاشعة) قال: خذوا غاشيتكم ولا يخشع وجهي لا بارك الله لكم فيها، ثم رماها من يده.
(حضر اعرابي) في مجلس قوم يتذاكرون قيام الليل فقال: يا ابا امامه أتقوم الليل؟ قال: نعم، قال: ما تصنع؟ قال: ابول وارجع انام.
(حضر اعرابي) على مائدة الحجاج وكان عليها حلوى فأكل لقمة، فقال الحجاج: من اكل من هذا شيئاً ضربت عنقه، فامتنع الناس وبقي الأعرابي ينظر الى الحلوى مرة والى الحجاج اخرى ثم قال: ايها الأمير اوصيك بأهلي خيراً، ثم اندفع يأكل فضحك الحجاج وأمر له بصلة.
(دفع) اعرابي ابنه الى المعلم فغاب عنه مدة ثم قال: في اي سورة انت؟ فقال في قل يا ايها الكافرون، فقال: بئس العصابة انت فيهم، ثم تركه مدة ثم قال: في أي سورة أنت؟ فقال: في اذا جاءك المنافقون، فقال والله ما تقلب الاعلى اوتاد الكفر عليك بغنمك فارعها.
(سرق) اعرابى صرة فيها دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى فقرأ الامام: (وما تلك بيمينك يا موسى) فقال: والله انك لساحر، ثم رمى الصرة وخرج.
(دخل اعرابي) يصلي في المسجد وكان اسمه موسى فقرأ الامام: (ياموسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين) فترك الصلاة وولى هاربا فجلس على باب المسجد وبيده عصاه فقرأ الامام: (وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي) قال: يا فقيه ان خرجت الى عندي عملت لك قبراً على باب المسجد.