الشمعات الاربعة(عبرة لمن اعتبر)

اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم

اعزائي ساحكي لكم اليوم قصة تحتوي بين حروفها عبرة لطيفة : الشمعات الاربعة(عبرة لمن اعتبر) 156

في غرفة مظلمة كان هناك ماينير عتمتها في احدى زواياها وضعت الشمعات الاربعة كانت هذه الشمعات تحترق ببطء وكان

احتراقهم لطيف جدا بحيث بالكاد تستطيع سماعهم يتكلمون:

قالت الشمعة الاولى:

انا السلام ولكن في هذه الايام لااحد يريد ان يبقي شعلتي مستمرة وعندها ضوء السلام ابتدأ يضعف ببطء الى ان اختفى كلياً

قالت الشمعة الثانية:

انا الايمان ولكن في هذه الايام اصبحت من الاشياء التي يمكن الاستغناء عنها وبدأت تنطفيء ببطء الى ان اختفى ضوئها.

وبحزن تكلمت الشمعة الثالثة :

انا الحب ولم يعد لي قوة للاستمرار في الاشتعال والاضاءة ولقد وضعني الناس جانبا ولم يعودوا يفهموا اهميتي لقد نسوا حتى ان يحبوا اقرب الناس اليهم وما ان انتهت من كلماتها الحزينة حتى انطفأت بشكل كامل فجأة

دخل طفل الى الغرفة فرأى الشمعات الثلاثة وهن مطفأءات بدأ الطفل بالبكاء لماذا انطفأت الشمعات الثلاثة لماذا لايشتعلن؟

من المفروض ان تبقين مضيئات الى النهاية !!

وسمع الطفل صوتاً ناعما يتكلم بلطف اليه كانت الشمعة الرابعة :

لاتخف لاني انا الامل ومادمت انا مشتعلة تستطيع اعادة اشعال اخواتي

بعيون تلمع اخذا الطفل شمعة الامل واضاء الشمعات الثلاثة لاتدع ابدا شعلة الامل برحمة الرب تموت في قلبك

بالامل والثقة بالله مهما كانت الامور تبدو سيئة المحبة والايمان والسلام سيعودون ويضيئون حياتنا بأضواء لامعة

فقد قالوا:

الامل طعام خفيف ولكنه مشبع

ومن يزرع الامل والمحبة يجني المحبة والسعادة

-تقبلوا مني ارق تحية واجمل سلام الشمعات الاربعة(عبرة لمن اعتبر) 99

[size=16]

شكرا على القصة الرائعة

أحسنت

دام عطااااااائك