الشيخ الكليني في سطور000000000000000

هو المحدث أبو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي علم من أعلام القرن الثالث الهجري مؤلف كتاب الكافي .
ولد هذا العالم النحرير في قرية كلين وهي معروفةاليوم تقع على بعد 38كم جنوب غربي بلدة الري الحالية وبينها وبين الطريق المؤدي إلى قم خمسة كليومترات .
عاش ثقة الاسلام الكليني في قريته ثم كان يتردد بينها وبين الري حتى اشتهر أمره بين الشيعة ثم هاجر إلى بغداد وصار مرجعها الأكبر .
أما تاريخ ولادته فليس بمؤرخ دقيقا ولكن وفاته على أقوال ثلاثة : قيل إنها كانت سنة 328 أو329 أو330
وكان من حظ شيخنا المقدس أنه عاصر النواب الأربعة لإمامنا القائم
( عجل الله فرجه )
والمرجح أنه فرغ من تأليف كتابه الكافي في عصر النواب الأربعة ويظهر أنهم قد عرضوا هذا الكتاب على الامام الحجة ( عجل الله فرجه ) وأنه قال فيه : الكافي كاف لشيعتنا .
أما السنة التي تم فيها الفراغ من تأليف هذا الكتاب فليست بمعلومة ولكن القدر المتيقن أنه ألفه في عشرين سنة .
أما قبر شيخنا الكليني فهو ببغداد على باب الكوفة من الجانب الغربي من نهر دجلة وهو مزار اليوم .
وللشيخ مؤلفات عديدة وكذا تتلمذ على يدية الكثير من العلماء الأعلام وقد لقب الشيخ الكليني بأمين الإسلام وملاذ العلماء وسابقهم .
قال العلامة محمد تقي المجلسي : والحق إنه لم يكن مثله فيما رأينا من علمائنا وكل يتدبر في أخباره وترتيب كتابه يعرف أنه كان مؤيدا من عند الله تبارك وتعالى .
وكذلك قال ابن الأثير وهو من علماء العامة ( من مجددي الامامية على رأس المائة الثالثة وهو الامام على مذهب أهل البيت عالم في مذهبهم كبير فاضل عندهم مشهور .
من المعروف أن الله عز وحل على رأس كل مائة يقيض رجلا يجدد الاسلام والدين ويعرف هذا العالم بالمجدد ويعتقد مؤرخي الشيعة أن المجددين الذين أحيوا المذهب والدين الامام الباقر على رأس المائة الأولى والامام الرضا على رأس المائة الثاني أما المائة الثالثة فمجددها شيخنا الكليني .
ومن هنا يتضح لنا عظمة هذا العالم بأنه أول مجدد للمذهب بعد أئمتنا عليهم السلام .

أحسنت

ولقد أثريتمونا بعطائكم

خالص التقدير

ضباب الاضرحه

الله لا يحرمنا من مروركم علينا فانه شرف لنا