منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
أهلا وسهلا بك في منازل وحي الله
اتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا والافادة والاستفادة معنا
تفضل بالدخول اذا كنت مسجلاً معنا .. اما اذا لم تكن مسجلاً
بامكانك التسجيل والمشاركة معنا .. تحياتي ..
منـــــــازل وحــي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــازل وحــي الله

أهلا وسهلا بكـ يا {زائر} نتمنى تفيد وتستفيد معنا بمنتدى منازل وحي الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهات نقد الفكر الحداثي عن الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الروازق
{{ عضو نشيط }}
{{ عضو نشيط }}
علي الروازق


ذكر عدد المشاركات : 213
العمر : 53
الدولة : العراق
العمل/الترفيه : القراءه
تاريخ التسجيل : 30/06/2008

بطاقة الشخصية
الوطن:

شبهات نقد الفكر الحداثي عن الدين Empty
مُساهمةموضوع: شبهات نقد الفكر الحداثي عن الدين   شبهات نقد الفكر الحداثي عن الدين Icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2009 4:09 pm



من جملة شبهات الفكر الحداثي على الدين أنه يسبب للإنسان أزمة نفسية وذلك لأن الإنسان توّاق للحرية بينما الدين يدعو الناس للطاعة محرمات وواجبات وما شاكل، وبالتالي فمن هذا التناقض بين الدين وبين إرادات الإنسان سيكون متأزماً نفسياً فالدين - بحسب وجهة النظر هذه- ليس من مصلحة الإنسان ولا يربيه! والدكتور علي الوردي في كتابه(خوارق اللاشعور) و(وعاظ السلاطين) هكذا يتحدث عن الدين وعن الموعظة الدينية وبالتالي الاستغناء عن الدين هو الأفضل ودعو الناس وحرياتهم!!

جواب هذه الشبهة: الدين الذي يقول(أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ويقول(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) وان الإنسان بعيداً عن الله تعالى يكون متأزماً نفسياً وأن هذه الشبهة لا تخص الدين وحدهُ وإنما شبهة على القانون، والدولة، وكل عمل ممنهج، فيقال أن الإنسان يريد الحرية ولكن أينما يذهب يرى القانون، وإذا أتجهت للعمل المقنن في الحياة فإذا ذهبت إلى المدارس تجد قانوناً للإمتحانات والدراسة والجداول وهكذا، وفي الدائرة الدوام محدد والإجازاة محددة ولا تستطيع ان تتجاوز القانون، وشبهة أن الإنسان يريد الحرية ويرفض أية قيود هذه شبهة على كل عمل منهجي بما فيها العلم بتطوره والذي يخضع هو الآخر إلى منهجية ومرحلة بعد مرحلة حتى يكتمل مستوى ذلك الإنسان علمياً، فهل من المعقول ان نترك الدين والدائرة والقانون والجامعة وأية وظيفة؟!! وبالفعل هناك فلسفة حديثة اسمها فلسفة التمرد، يقولون لانريد أي قانون، ويعيش منهم ملايين الناس الآن في أوربا ولا يريدون حتى السكن في البيوت بل في الشوارع ومحطات القطار والأنفاق وغيرها، ووصل بهم الأمر إلى النظافة فلا يتنظفون ويجلسون في الشوارع بقذارة عجيبة، وحتى شكل الملابس التي يلبسونها بعنوان ان الإنسان يريد الحرية والطاعة والقيود تؤدي إلى أزمة نفسية إذن ليرتاح الإنسان، ولكن الإنسان إذا أراد ان يتحضر فيحتاج إلى تقنين حياته ينام ليلاً ويستيقظ نهاراً يعمل بشكل منتظم، والله تبارك وتعالى خلق الحياة الدنيا على أساس قانون وليش على اساس العبثية، في منامك وصحتك وعافيتك ومرضك كلها على اساس القانون، والحال هو ان الدين عبارة عن قانون قانون مأخوذ من عند الله تعالى، أنت تصلي في الصباح بشكل وفي الظهر شكل وسائر الأوقات باشكال أخر، وأنك تصوم في السنة شهر رمضان، والعالم الآن يسير وفق قوانين وكلما يتحضر تصبح القوانين أكثر. لجواب التحليلي على هذه الشبهة هو أن الإنسان لديه نزعتان أو اندفاعان نفسيان:

أولاً: (نزعة الحرية) لديه أندفاع نحو الحرية ولهذا الإنسان في بيته تحرر من ملابسه وجلسته وتصرفاته إذن هو نسبياً لديه نزعة الحرية، ولهذا نرى بعض الناس ليس لديه رغبة في الوظيفة أصلاً.

ثانيا: (نزعة الحرية) ترى كل الناس يحبون الطاعة والقانون فترى الموظف يجلس في دائرته متقيداً بنظام وظيفته، وفي الدراسة الطالب يحب ان يدرس وفق دراسة منهجية، وهكذا الإنسان كما يحب الحرية يحب القانون والطاعة والحياة الممنهجة، والمشكلة جاءت من حرية مفرطة، ومن طاعة مفرطة فندما تكون الحرية مفرطة ومنفلتة وبلا حدود يتحول الإنسان إلى حيوان ويفقد اطمئنانه النفسي حينما لا يرتبط بحب القانون والشرع والله تعالى فأنه سيتحول إلى ريشة طائرة في الهواء، نتيجة الحرية المفرطة اللاإيمان بأي شيء لا أب ولا أم ولا زوجة ولا عشيرة ولا مجتمع والنتيجة هي الأزمة النفسية، ولهذا حينما نقرأ عن أكثر دول العالم أزمة نفسية في نسبة الانتحار هي سويسرا وهي من الدول المرفهة بعدها السويد لأنه لا يوجد لديهم ارتباط بالله وبالآخرة وبشيء حقيقي فيتحول ذلك إلى أزمة نفسية، والطاعة المفرطة وبالقيود بلا حرية أيضاً تسبب أزمة نفسية، فجاء الإسلام وأعطى الحل وهو الحرية المعتدلة والقانون المعتدل والحرية في ظل القانون وهذا يؤدي إلى راحة نفسية وإذا نتحدث علمياً نقول استطاعت الأمة الإسلامية ان تقود العالم لعدّة قرون وطورها هو الدين ملهم الصبر وملهم الراحة النفسية(أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (فأنت لا غيرك مرادي لك لا لسواك سهري وسهادي ولقاءك قرة عيني فيا منى نعيمي وجنتي ويا دنياي وآخرتي) وهذا جمال الدين وجمال الارتباط بالله تبارك وتعالى وفي مقابل ذلك(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) رغم توفر كل شيء ولكنه غير مرتاح نعتز ونقف شاكرين لله تبارك وتعالى بمناسبة اكتمال قبة الامامين العسكريين(ع) العالم وأنتم تذكرون والله تعالى يشهد الدموع التي جرت والصدور التي لطمت يوم سمعنا بنبأ هدم قبة الإمامين ومرت السنوات وكان مخاضاً عسيراً ولكن خضتموه أنتم ببطولة وصبر وتوكل على الله تعالى(إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) واليوم باء أعدائنا بالفشل وخسروا خسراناً مبيناً، واليوم وحدتنا وعراقنا وكلمتنا وعادت قبة الإمامين تشعُّ بأنوارها على عنان السماء، فشكراً لله تبارك وتعالى وهذا فضله ونسأله ان يديم علينا هذا الفضل ويتمه على كل العراق والعراقيين وشيعة أهل البيت(ع) بدولة مستقرة آمنة مرفهة(اللهم ما ابتدأت به من إحسانك فتممه وما أنعمت علينا به فلا تقطعه) الشكر لله تعالى وللأجهزة المسؤولة التي وقفت على رعاية البناء والإعمار في قبة الإمامين العسكريين(ع).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهات نقد الفكر الحداثي عن الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــازل وحــي الله :: الأقسام العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: