ندوة حوارية للأدباء والكتاب في سوريا عن الشخصيات الضالة عبر الأزمان

ندوة حوارية للأدباء والكتاب في سوريا عن الشخصيات الضالة عبر الأزمان

سوريا – خاص

أقيم وبمناسبة حفل افتتاح قاعة المؤتمرات في سوريا حلقة نقاشية تحت عنوان ( الشخصيات المضلة للناس عبر قرون ) وذلك برعاية واشراف جمعية كتاب التجمع الجعفري في ريف دمشق وبحضور دكتور الشريعة محمد عوض نجاح وقد تناول في الندوة عدة محاور مستطرقاً الى الاشخاض الذين حاولوا اضلال الناس عبر قرون مضت ولاسيما ممن ينصب نفسه قائداً للاسلام طارحا مثال العجل الذي خلقه السامري لقوم نبي الله موسى ، وقد اوضح الاستاذ مهند الامير ان من دعاة الضلال ورجالها المارقون عبر الازمان هو ما يصدر ونراه ونسمع به مؤخراً في دولة العراق الشقيقة ممن يدعون انهم يتصلون او ينتسبون للامام المهدي الثاني عشر من اهل بيت نبي الخلق محمد (ص) وخاصة ما سمعت مؤخراً واطلعت على الانترنت بان هناك شخصاً كان يملك لقب سيد ومعروف بالمجتمع ولكن في ليلة وضحاها ادعى لنفسه الامامة وهو لا يفقه من الحديث شيئاً اصلا عوضاً عن الاخطاء اللغوية والتصرفية التي تابعتها انا بنفسي فوجدتها كثيرة عنده ، ونكر والده الحقيقي الذي عاش معه سنين ، الا وهو مقتدى الصدر وهو رجل معروف في وسط وجنوب العراق ، وكان المحور الاخير الذي طرح هو ما يقوض تلك الحركات حيث طرح الاستاذ اميري ماجد بحثاً بهذا الشان ، وقد خرجت الندوة ببعض التوصيات منها ارتباط الناس بالخط الذي خطه الرسول محمد (ص) واهل بيته فهم الملاذ الارجح لعامة الناس في هذه الايام التي نعيشها وخاصة الان في فترة غيبة الامام الثاني عشر حيث اللجوء والرجوع يكون الى المرجعية الدينية أي ما يسمى في مصطلح مذهب الامام جعفر الصادق ( ع ) التقليد للمرجع الديني .وقد شهدت الندوة حضور بعض طلاب الجامعات والمثقفين والادباء والشخصيات الاسلامية .
للاطلاع
http://community-ar.menassat.com/for...76Comment13171