تحليل خبر الحرب عند الحجاري في ورقة قال على أي هدف جاء الإرهاب بإسمك يا داعش

تحليل خبر الحرب عند الحجاري في ورقة قال على أي هدف جاء الإرهاب بإسمك يا داعش Alhham

(عَلى أيِّ هدَفٍ جاءَ الإرْهاب بإسمِكَ يا داعِش)

قبلُ ثلاثِ سَنواتٍ احتجَت جَمِيع طوائِف المُسلِمِينَ على الفِلْم الأمريكِي

اليهُودي الذِي أساءَ النبيُ مُحمَد بأنَ دِيـنَهُ دِيـنُ كَراهـةٍ وإرهابٍ وَقـَتلٍ

فشاهدَهُ العلامَة الشيخ ألحَجاري مُفسِر القـُرآن بعـدَ أن تلقى الحَجاري

بأكثر مِن مائةِ رسالةٍ مِن شُرفاءِ العالَم الإسلامي عبرَ الأنترنت بأن يَرُدَ

بقوَةٍ على مُخرج الفِلم ( سام باسِيل ) الذي قررَ إنتاجَهُ سياسياً لا دِينياً

لإساءَةِ النبيِّ مُحمدٍ بتَواطِنِ دَوَلةٍ من دِوَّل المُسلمِينَ معَهُ عَلى حَدِّ قوْلِه

قالَ العـَلامَة الشيخُ الحَجاري الرُميثِي أنا أحتَفِـظُ بالـرَّد لِنفسِي لا لِنشْرهِ

لأقنِعكُم بِـهِ في رَدعِ اليهُود بَـلْ في رَدعِ المُسلمِينَ وسَـوْفَ ترُونَ منهُم

مُستقبلاً فأِن ردَّ على اليَهُود أحَداً من عُلماءِ المُسلمِينَ فهُوَ عندِي جَبان

لأنَ الرَّد على اليَهُود لا يُجْدِي نفعاً بلْ يُزيد الطِينَةَ بِلَّة:: والدَلِيلُ واضِحٌ

بأنَ اللـَّهَ تعالى رَدَّ عَلى اليَهُود على لِسانِ كُلِّ نَبيِّ مِنهُم وَمِنّا على مَدّى

3500 عامٍ فهَلْ نفعَ رَدّ الله على اليَهُود بَعدَ أنْ مَسَخَهُم قِرَدَةً وَخنازيرَ

خاسِئِينَ وأنزَلَ عَليهِم رِجْسَ العَذاب, ثمَ قالَ تعالى (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)

في إبعادِهِم عَن رَحمتِهِ إلى يَومِ قِيامِ الساعَةِ والسَوْقُ بهِم للحِساب,,

قالُوا أيا حَجاري: ومَا السِرُ بعدَمِ كَشفِ الرَّد على اليهُودِ؟

قـالَ:: الـرّدُ على اليهُود موجُودٌ في كُـلِّ نفـسٍ مُسلِمةٍ إذا ما لـمْ تَتعاون

حُكام السعودية بعدَمِ وَضعِ اليَـد معَ اليهُود لِتَجعَل مِنَ كُلِّ مُسلمٍ إرهابياً

لِيُحقِقُوا أهداف اليَهُود بتَرجيح دِينهُم على دِين الإسْلام تطبيقاً لِهذا الفِلم

بيـنَ صِفوفِ طوائِفِ المُسلمينَ مُستقبلاً لِيصبَحَ عندَهُم دِيـن مُحمدٍ دِيـن

إرهابٍ وقتلِ وكراهةٍ؟؟