تحليلي للخبر المُتوقَع مستقبلا فيا له من بلاء عظيم يا أهل العراق عليكم بالحِطة والحذر من داعش

(تَحلِيلي لِلخََبَر المُتَوَقَِع مُسْتقبلاً فَيّا لَهُ مِن بلاءٍ عَظِيم)
وأقول يا أهلَ العِراق إذا لمْ تَتخِذوا الحِيطَةَ والحَذرَ سَوفَ تُهْلَكُون

بَيانٌ هام: الدَولةُ الإسْلامِية فِي الشامِ والعِراق المُسَّماة بداعِش غايتَهُم اختِراق العِراق وَالوصُول إلى إيران بَراً على امْتدادِ حدُودِها مَعَ العِراق وَبمُسانَدةِ أمْريكا لَهُم جَواً, فأمْريكا هِيَ الإرهابُ المُسَّماة بالأعوَرِ الدَجال تَنظُر إلى الساحَةِ بعَيْنٍ واحِدَةٍ, وَالسعُودِيةِ هِيَ داعِش المُسَّمى بالسُفيانِي بَعدَ أن باعَت أمْريكا العِراقِ سِراً عَشرُ سَنواتٍ إلى السِعُودِية لكِنَ إيران مَحظُورَةً سِياسِياً بِعَدَمِ مُسانَدَتِها العِراق فِي مُقِاتلةِ الدَواعِش, فالغايَة تُبَررُ الوَسِيلة غايَتَهُم إسقاط الحُكْمِ في العِراقِ والقضاءُ على المُقدَساتِ الدِينِيةِ الشِيعِيَةِ, لكِنَ إيران تَدْخُل البَصْرَةَ عِنوَةً لِمُسانَدَةِ أهلِها بِمُقاتَلَةِ الدَواعِش بَعدَ سِقوطِ عَدَدٍ مِن مَحافظاتِ العِراق الشِيعِية,, وَأمْريكا تُعَرضُ الدَواعِش بإغراءِ العِراقِيينَ بعدَ إشْباعِهِم بخَمْسِينَ مادَةً مِنَ الغِذاءِ الوافِر تَبَرُعاً مِن مَلِكِ السِعُودِيَة ذلِكَ لِرَفعِ التُهمَةَ عَنْ نَفسِهِ عَمّا جَرا مِنهُ مِن قَتلٍ وَدَمارٍ فَمَن لَمْ يُقاتِل مِنَ العِراقِيينَ مَعَ داعِش وبِمُسانَدِةِ أمْريكا لَهُم جَواً لإسقاطِ إيران فلَقد عَرَضَ نَفسَهُ وأهْلَهُ لِلقَتلِ مِن قِبَل الدَواعِش كَما جَرى في اليَمَن والصُومالِ والسُودانِ وسُوريا وَدوَلٍ أخرى لِوقوفهِم جَبْراً مَعَ داعِش لِمقاتَلةِ العِراق هذا هُوَ بَيتُ القصِيد فِي مَكِيدَةِ السِعُودِيةِ لأمْرِيكا لِتقوِّيَةِ اقتِصادِها بِبَيعِ السِلاحِ عَلى العِراق والسِعُودِية بشَرائِها العِراقِ مِن أمْريكا والسِلاح مَعاً مِن إسْرائِيلَ طالِبَةً وَبالإتفاقِ لإنهائِها الشَعائِر الحُسينِيَة فِي العِراقِيينَ كَمَكِيدَةِ يَزيد أمامَ أهْل الشام حِينَ قالَ لِزَيْنبٍ لَقد عَجَلَ عَلى أخِيكِ الحُسَين وأهْل بيتهِ هُوَ عُبَيد الله إبن زِياد, فرَفعَ يَزيد التُهمَةَ عَن نفسِهِ أمامَ أهْل الشام فوَضَعَ يزيدُ اللَّعِين الجَواهِرَ لإرضائِها وَلكِنها رَفَضَت فاسْتقبَلت مِنهُ إرْسال الرؤُوس بالسَيرِ مَعَها لإلحاقِها بالأجْساد وَرجُوعِها بالعِيال إلى مَدِينةِ جَدِهِا فارغَةِ الأيْدِي, وبدَعوتِنا قائِلينَ أللَّهُمَ أنصرَ العِراقِيين,,

*********************************
(( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ))

فعَلى كُلِّ مُحافظٍ أن يَجْمَعَ آلياتَهُ الثقِيلة مِن شَفِلاةٍ وَبلْدُوزَراتٍ وَيَعمَل ساتِراً مُحصَناً وَمعَهُ رَواصِدٍ وَمَواضِعٍ حَصِينةٍ عَلى طُول حَدودِ المَحافظةِ على بُعدِ (5) كيلُو مِن سُكانِها مَعَ حراسٍ مُجَهزينَ بكافةِ الأسْلِحةِ لِضَمان سَلامَةِ أهْلِها مِن داعِش لَهُم فيُعتَبَرُ هذا الساتِرُ ساتِرٌ ثاني غير الحِدُودِي الأول لِلتَجَعفِل فيهِ عَندَ أيِّ تَقهقـُرٍ يَقع في الخِطوطِ الأمامِيَة؟؟

وحَيثُ إننِي مُسْتعِدٌ كَوْنِي مِن صِنفِ الهَندَسَةِ العَسكَرية آلِياً في المُعداتِ الثَقيلةِ ولِيَ تَجاربٌ في عَمَل السَواترِ والمَلاجِئ المُحصَنة في جَبَهاتِ القِتال إنْ وافقنِي السَيد مُحافظ المُثنى وَبمَجْهُودٍ حَربيٍ فِي إنجازي لِلعَمَلِ خِلال 20 يَوْماً مَعَ الكَوادِر والمَواد مِن الخشبِ والحَدِيدِ وَأكْياسِ الجُنفاص,, فاشْهَد اللَّهُمَ إني بَلَغت بعدُ اسْتَعدَيْت؟