الشيخ الحجاري يحذر المرجعية عن مجاهدها أن لايكونوا فخا باعدامهم كما وقع بمجزرة سبايكر

بسْمِ اللهِ الرَحمن الرَحِيم
(فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى)

أسمَعُونِي جَيداً أيُها العِراقِيُونَ المُجاهِدُون: سَبَقَ وأن حَذرْتُ المَرجعِية

الدِينية مَرَتَينِ واليَوْم أكَررُ قوْلِي ثالِثَةً: وَأقول, حِينَ أصدَرَت المَرجَعِيَة

فتـْواها لِلجهادِ وكـانَ إنـذاري لها هُوَ لـُُب الصَـواب لأنَ تَطبيـقَ الجِهادُ

لا يَكُونُ بِهـذِهِ الصُورَة التِي كُنـتُ أخشاها لأننِي كُنتُ على يَقيـنٍ سَوْفَ

تقـَع بهذِهِ الفتوى كارثـَةً يَتَذكَرُها الأجـيال والتاريخ مِـثلُ القضيـةِ التـي

وَقعَـت في قاعِـدَةِ (سبايكر) فـي تكْريـت راحَ ضحِيتُها (1700) طالِـب

يُلبُـونَ دَعـوَة التطَـوْع بجهادِهـم داعـش فوقعَـت تِـلكَ المَجـزَرة بسَـببِ

خيانةِ الضُباط العَسكَريينَ الذِين ترَكُوهُم لِلدواعش فتمَ إعدامَهُم كُلِياً,,

فإنَنِي أخْـشى عَلى المُجاهِدِيـنَ الذِيـنَ لَبُـوا دَعـوَةَ المَرجَعِية أنْ يَأخِـذُوا

الحِيطَةَ وَالحَـذَر حَتى لا يَقعُـوا فِي الفَخِ كَما وَقعَ أخوانَهُم فِي (سبايكر)

فكُـلُ قطـرَةِ دِماءٍ وقعَت مِن تـِلكَ الضحايا سَـببُها الخِيانَـة التي سَلمَتهُم

لِلدَواعِش وكانَت خُطتِي للمرجَعية سَليمَة ولكِن لا مِن مُجيبٍ وَلا سَمِيعٍ

فَتَوَقـُوا الحَـذرَ كَما وَقـعَ الفأسُ بالرَأس بِـتلكَ المَجزَرَةِ المَسْكُوت عَنها

فاتَبِعُوا بِمَا أنذرتَكُم سابقاً وَفـي قوْلي هذا حَتى تَكُونـُوا سَـبَباً فِي ضياعِ

الناسِ وَقتلِهِم: وَقلتُ فعَلى المَرجَعِيَة الرَشِيدَة أنْ لاَ تـُقَدِمَ أحَـداً لِمُقاتَلَةِ

الدَواعِش إذا ما لَـم تـُطَبِق ما فَـعَلَ بِـهِ النَبـيُ كَما ذَكرْتَكُـم بِـهِ: أيْ قـَبْلَ

اختِلاطِكُم بالجَيْشِ وعَلى أنْ يَكُونَ قائِـداً مِـنْ رِجالاتِ الدِيـن لِكُـلِّ تَشْكِلِ

حَرْبٍ ومُدَرَبٍ سابِقٍ فِي جَيْشٍ نِظامِيِّ,, فإذا حَصَلَ هذا فِي رِجالِ الدِين

يَنضَمُ كُلَّ مِنهُم مَعَ قائِـدٍ مَيدانِيِّ مِنَ الجَيـشِ العِراقِي الحالِي ذلِكَ لِتَوَقِي

وقُوع الفِتنَةِ عَلى المُجاهِدينَ مِـن وقـوعِ الإنقلابِ عَلَيْهِم كَما حَـدَثَ في

أربَعةِ مَحافظاتٍ نَينوى وصَلاح الدِين وكَركُوك والرَمادِي بِسَبَبِ خِيانَـةِ

القادَةِ التشْكِيلِينَ العَسكَريِّينَ كَما أعلِنَ بفَضِيحَةِ ذلِك مَسْمُوعاً وَمَرْئِياً؟؟

هذا هُوَ الجِهادُ الحَقّ في مَيادِينِ الوَطِيس إذ كانَ كِفائِياً أمْ عَينِياً كِلاهُما

شَهادَةَ حَرْبٍ وإصابَةٍ وَدَمار إذا كانَ قادِراً حَربَـهُ المُفتِي فِي جِهادِهِ كَما

قادَ حَرْبـاً رَسُول اللهِ في عِـدَةٍ وعَـدَدٍ وذَخِـيرَةٍ وَمِـيرَةٍ وَضمادٍ وَإسْعافٍ

فَسِيرُوا كَمَا سارَ نَبِيَّكُم فَلا غالِبَ لكُم كَما انتَصَر,,

(صادِرٌ مِن مَكتب العَلامَة الشيخ الحَجاري مُفسِر القُرآن الكَريم)

أفتح الفيديو الأول
https://www.youtube.com/watch?v=3aUp...ature=youtu.be

أفتح الفيديو الثاني
https://www.youtube.com/watch?v=2K00dKUmVmU&feature=youtu.be

كما إنني ألحِقُ لكُم تَحذيري السابق الثاني لِلمرجَعيةِ الرَشيدَة حَتى تكُونوا على بينةٍ منهُ