احمد :: المراقب العام ::
عدد المشاركات : 2040 العمر : 46 الدولة : العراق العمل/الترفيه : مطالعة تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: قصيده حول الكلمة الطيبة الإثنين يوليو 07, 2008 7:06 pm | |
| انقل لكم قصيده لاحد الشعراء حول الكلمة الطيبة
قُلهـا أخي قلـها فإن لها صدى *** يمحو عن القلب الخبائث والصَّدا قلهــا وأكثر، فـاز منا مُكثر *** من قولها أمضى الحياة مفــرِّدا جدِّد بها الإيمان من فـرط البِلى *** أكرم بها متصدِّقــا متــزوِّدا هي كِلْمة ضرب الرسول لنَا بِها *** مَثَلَ الأصيلة فرعها يَطوي المدى كــالنخلة الهيفـاء تؤتي أكْلها *** دوماً بإذن الله يا نِعْــمَ الجَـدَا1 هــي كِلْمة السّر التي إن قلتها *** صِدْقاً نجوت من المهالك والعِدى قُــلها قيامـا أو قعودا لا تَنِي *** قُلها إذا رُمت الكَرى متوسِّــدا رطِّب لســانك يا أُخَيَّ بذكرها *** زيِّن جَنانك إنها قطر النَّــدى قــل لا إله سـواه إني مؤمن *** بكتابه ورسـوله نفسي الفــدا هي كِلْمــة التقوى وخير مقالة *** من قالها عند الممــات تجرَّدا ختَــم الحياة بمـا يؤمِّن فوزه *** ومضى وقد ترك الأصيلة موعِدا بــل حازها تأشيـرة لرحيـله *** لمنازل السعداء نال المقصــدا لا ديــن إلا للذي أدْلى بــها *** فهي الشهـادة لُذْ بها متشهــدا هي عهــد بارينا وميثاق التُّقى *** وبِقوْلها يُمســي الكفور مُوحِّدا فــاملأ بها وقتا نفيسا في الدنى *** لتنال في الأخرى المُُنى والسؤددا عــلِّم وليدك قولــها أوْلى له *** من هَرْطَقاتٍ ذكرها يمضي سدى تحيى القلـوب بها وتُضحِي قِبلة *** للنور في الظلمات تُمسي فرقـدا أمُّ الصُّوى ومنار درب المصطفى *** والشُّعبة الأعلى ومفتاح الهُـدى وبهــا يؤلف ربُّنـا بين الورى *** جسدا يفيض تراحما وتــودّدا صفّــاً على أتقى فُــؤادِ مُؤَيَّدٍ *** والناس شتى كالهشيم تبــدّدا مــن لم يجد غـوثا وليّا مرشداً *** يبقى كقاعٍ صَفْصفٍ أو فدفـدا إن كنت بالفُضـلى زُرِعْت مُلَقَّنا *** وسقاك غيث لم يزل متعهــدا أُنشئَت طيِّبَةً رفيـــعٌ أُكْلُهــا *** وخبيثة الأشجار تُعطي الأنْكـدا من ذا يُلقِّنك الأصيــلة ذكـرها *** من ذا يعلِّم مقتضاها الأبْعَــدَا لتصيـر عَادَةَ قوْلك الجَاري على *** شفتيك من قلب تحول عسْجَـدا2 كالمعــدن الصافي فلا ريْن وهل *** يبقى الفؤاد بقولها متلبـــدا قُـــل طيبا أو فالسكوت مفَضَّلٌ *** إن الحكيم إذا تكلَّم ســـدـَّدا فــإذا أضاف إلى الأطايب قومةً *** نال المحامِد لم يُجانب مَحْمَـدا ذكـــرُ المجاهد قوتُه وسلاحُه *** من ذا بلا هذين يقتحــم الرّدى حِصْــنٌ حَصينٌ ذكرُها وعدوُّنا *** يغدو ضعيفا واهنا ومقيَّـــدا حسنــــاتُنا شتّى ومنها قولها *** بل أفضل الحسنات صدِّق أحمدا هــلِّل أخي واسعد بها مستبشراً *** نِلْت الفَلاح إذا أَجَبْت محمَّــدا صــلُّوا عليه وآله وصحــابه *** ما البلبل الصَّدَّاح حنَّ وغــرَّدا مـــا واردُ الإحسان هلَّ هلاله *** لمفرِّدٍ جعل الأصيلةَ مـــوْرِدا مـــا حجَّ مكة مؤمن أمسى بها *** مُتمتِّعا أو مُقْرِناً أو مُفْـــرِدا مــا زار طيبة عاشق من عشقه *** أمضى اللياليَ قائما متهجِّــدا حتّى إذا مـــا لاَمَس الشُّبّاك لمْ *** يعْقِلْ ولم يَحفِل بمن قد نــدَّدا بـل أسْكب الدمع الهَتُون3 مردِّدا *** يا ربِّ أنزلني بطيبة سَرْمَــدا واجعل لروحيَ في حِماها مسكنا *** واجعل لجسميَ في ثَراها مرقدا حـتى أكون مع الحبيب محمد *** في جنة الفردوس، في الأعلى غدا وعـلى المنابر والأسِرَّة ناظراً *** وجه الإله وفي النعيم مُخلَّـــدا فبِــجاه أحمد يا مجيبُ توفَّني *** والكِلْمةَ الفُضلى أقـــول مردِّدا أن لا إلــه سواك ربّي راحمٌ *** ما خـــاب عبد قد أرادك سَيِّدا | |
|